طرقت بابه في ليلة عاصفة فأغلق الباب في وجهها ظنّا أنّها ستزيد من هول العاصفة… رمت بنفسها في الهواء وسط قريناتها لتصل إلى نافذة شرفته و تتسلل إليها… رآها فاتجه مسرعا نحوها… توقفت و قد أصابتها غبطة مفاجئة فهي من ظنت أنه يجري لإنقادها سرعان ما اكتشفت الحقيقة حين أغلق النافذة في وجهها… التصقت بزجاج النافذة لتراه و يراها… بكت حتى انقسمت خلاياها إلى أنصاف ثم أرباع ثم تفكك جسمها لتصير من الماضي…
هي قطرة مطر تسقي كل ما في المكان … و هو إنسان لا يراعي في اختياراته إلا ما تسول له نفسه في هذا الزمان هي قطرة ماء يحتاجها للعيش كل من سيصير غدا فان … و هو إنسان لا يعطي حتى القليل من وقته للإمعان يستغلها البعض و يعمل بها البعض و يشتاق إليها كل عطشان … لكنها على عكسه تسدي أنبل خدمة للإنسان
– س.أ –
Top Related Post
خواطر
خواطر
خواطر
خواطر
خواطر
خواطر
خواطر
خواطر
خواطر
خواطر
خواطر
خواطر
خواطر
خواطر
خواطر
خواطر
خواطر
خواطر
خواطر
خواطر
خواطر
Posts
Posts
خواطر
خواطر
خواطر
خواطر
خواطر
Pensées