رن الهاتف في صمت… فتوجه صاحبه نحوه في لهفة لا يعلم مصدرها… كأنما كان ينتظر خبرا ما أو نداءا يجفيه عن ما أقعده وحده لسنين قد خلت و لم تخلوا من وحشتها…
رد في تلهف فإذا به يسمع صوتا صامتا لا يشفي غليل قريحته… تمهل و هو ينصت لصمته و صمت مخاطبه الوهمي قبل أن يلفظ نفسا من أنفاسه… تلك التي كانت تربطه بحلم قد راوده يوما فسار إليه وحيدا إلى أن بلعته مرارة الطريق فلم يجد للرجعة من سبيل…
ترك الهاتف و عاد إلى ما كان فيه…
Top Related Post
خواطر
خواطر
خواطر
خواطر
خواطر
خواطر
خواطر
خواطر
خواطر
خواطر
خواطر
خواطر
خواطر
خواطر
خواطر
خواطر
خواطر
خواطر
خواطر
خواطر
خواطر
Posts
Posts
خواطر
خواطر
خواطر
خواطر
خواطر
Pensées